الخميس 11 يوليو 2013
لا
للمحاكمات العسكرية للمدنيين
بيان
صحفي
ضحايا
القضاء العسكري لا يزالوا في السجون ...
انصفوهم
في ظل
الأحداث السياسية المتوالية
التي تمر بها مصر والتي أدت إلى عزل محمد
مرسي عن كرسي الرئاسة وانتقال السلطة إلي
الرئيس عدلي منصور، تذكر مجموعة لا
للمحاكمات العسكرية للمدنيين شعب مصر
العظيم بأن الكثير من ضحايا المحاكمات
العسكرية لا يزالون وراء القضبان، بما
فيهم أطفال وأصحاب حالات مرضية.
وبحسب
اللجنة التي شكلها مرسي لفحص بيانات
المحاكمين عسكرياً من المدنيين منذ بداية
الثورة وحتى تاريخ استلامه الرئاسة، فإنه
لا يزال هناك 1101
مدني
محاكم عسكريا في السجون، وذلك بخلاف من
شمله عفو مرسي من العقوبة ولم يزل مسجوناً
لم يخرج.
وفي
حين كنا نأمل أن يكون تولي المستشار
عدلي منصور مهام الرئاسة في الفترة
الانتقالية خطوة نحو ارساء أسس عدالة
حقيقية، جاء الإعلان الدستوري الأخير
بالمادة 19
والتي
تعطي سلطة مطلقة للقوات المسلحة في كل ما
يتعلق بها دون أي قيود تضمن عدم إحالة
مدنيين لمحاكم عسكرية.
وتحذر
المجموعة من أنه إن لم تعدل تلك المادة
فذلك معناه أننا بصدد إعادة انتاج نفس
الوضع الكارثي الذي حدث في عهد حكم المجلس
العسكري، وهو حرمان آلاف المدنيين من
حقهم في محاكمة عادلة أمام قاضيهم الطبيعي.
الفارق
الوحيد هو أنه وقتها كان المبرر "البلطجة"
والآن
المبرر سيكون "الإرهاب".
وتطالب
مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين
المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية –
باعتباره قاضياً قبل أن يكون رئيساً –
الإسراع بوقف الانتهاكات
التي يتعرض لها ضحايا المحاكمات العسكرية
وذلك على النحو التالي:
-
الافراج
الفوري عن من ينطبق عليهم العفو
الشامل الذي أصدره الرئيس السابق و تجاهله
المدعي العام العسكري
-
النظر
في حالات الـ 1101
الذين
لم يشملهم العفو و أي حالات أخرى لم يتم
حصرها مع العلم أن من ضمنهم أطفال
وأصحاب حالات مرضية موثقة و هناك مدنيين
حوكموا بعد تولي مرسي الحكم و بالتالي لم
تشملهم اللجنة في حصرها.
إما
العفو عنهم أو اعادة محاكمتهم أمام قضاء
طبيعي مدني اذا لزم الأمر.
-
اعادة
النظر في ملف ضحايا المحاكمات العسكرية
(بمن
فيهم من شمله قرار العفو من العقوبة ومن
خرج بانقضاء المدة ومن صدر بحقه قرارا
بوقف تنفيذ الحكم)
في
الفترة من يناير 2011
وحتى
الآن دون تمييز، واصدار قرارات باسقاط
التهم عنهم وإلغاء الأحكام الصادرة من
المحاكم العسكرية بحقهم
-
إعتذار
الدولة للمواطنات والمواطنين من ضحايا
المحاكمات العسكرية عما ارتكبته بعض
هيئات الدولة وموظفيها، على أن يكون هذا
الإعتذار علني ويتضمن ضمانات بالتحقيق
في البلاغات المقدمة و بملاحقة المتسببين
فى هذه الانتهاكات وعدم تكرارها.
-
تعويض
الدولة لضحايا المحاكمات العسكرية
للمدنيين تعويضاً ملائما ومناسباً سواء
تعويضاً مادياً أو معنوياً.
-
منع
تكرار انتهاكات المحاكمات العسكرية
في المستقبل لضحايا آخرين من أي فصيل،
خاصة في ظل الظروف السياسية الحالية
وانتشار الجيش في جميع انحاء الجمهورية
مما يعيد للأذهان ما حدث عقب 25
يناير
وتعرض آلاف المدنيين للمحاكمات العسكرية
منذ 2011
حتي
الان
-
تعدبل
المادة 198
من
الدستور والخاصة بالقضاء العسكري
بما ينص على منع محاكمة المدنيين أمام
المحاكم العسكرية نهائيا.
ونقترح
استخدام النص كما جاء في المادة 63
من مسودة
الدستور في نوفمبر 2012
قبل
أن يتم حذفها من المسودة النهائية:
ولا
يحاكم شخص إلا أمام قاضيه الطبيعى؛
والمحاكم الاستثنائية محظورة، ولا
يجوز محاكمة مدنى أمام قضاء عسكرى.
المادة
63
من
مسودة 11
نوفمبر
-
تعديل
قانون القضاء العسكري كما سبق ان
طرحنا علي مجلس الشعب في 2012 بالنص
القترح في مشروع قانون "ضحايا
المحاكمات العسكرية"
على
الرابط http://tinyurl.com/oyzcqq5
محاكمات
عادلة أمام قاضي طبيعي مدني هي السبيل
الوحيد لمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة.
لا
مجال لأي أعذار تبرر انتهاك حقوق المصريين
والانتقاص من أهداف الثورة.
مستمرين
في نضالنا لنحقق أهداف ثورتنا، لتصبح
العدالة مبدأ وحقاً لكل مواطن دون أي
تمييز.
لا
للمحاكمات العسكرية للمدنيين ...
لا
للمحاكمات الاستثنائية للمصريين.
No comments:
Post a Comment